البرنامج العربي
لروّاد الديمقراطية
في الجامعة اللبنانية الأميركية

معالي الوزير زياد بارود

لبناني مواليد ١٩٧٠ جعيتا (كسروان) من أب وأم مدرّسين. متأهل من ليندا كرم ولهما ۳ أولاد: تيو- رافايل، إلسا-كارول وإيلا-ماريا. تلقى دروسه المدرسية في معهد القديس يوسف - عينطورة. مجاز في الحقوق من جامعة القديس يوسف - بيروت، وتابع الدكتوراه في جامعات باريس. انتسب إلى نقابة المحامين في بيروت عام ١٩٩٣. تدرّج في مكتب المحامي البروفسور ابراهيم نجّار (١٩٩٣-١٩٩٦) واستمرّ بالتعاون معه حتى ٢٠٠٣. استقلّ في مكتب خاص (مكتب محاماة الحداد، بارود، ضاهر) عام ٢٠٠٣ حيث يمارس مهنة المحاماة والتحكيم والاستشارات القانونية مذﱠاك (مع انقطاع عنها خلال تولّيه حقيبة الداخلية والبلديات بين تموز ٢٠٠٨ وحزيران ٢٠١١). هو المستشار القانوني لنقابة المعلمين في لبنان ولعدد من وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان. محاضر في جامعة القديس يوسف منذ ١٩٩٦، وحاضر كذلك في جامعة الروح القدس - الكسليك وفي الجامعة الأنطونية وفي المعهد المالي (معهد باسل فليحان) في القانون العام والقانون الدستوري والمالية العامة وقانون العمل وقانون الجمعيات والحاليات السياسية. 

عضو لجنة تحديث القوانين في وزارة العدل منذ ١٩٩٧. 

انتخب أميناً عاماً للجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (۲۰۰٤-٢۰۰٦) حيث أشرف على مراقبة الانتخابات البلدية عام ٢۰۰٤ والنيابية عام ٢۰۰٥ على رأس مجموعة من ١٣٥٠ مراقباً. عضو الهيئة الوطنية لقانون الانتخاب برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس (آب ٢۰۰٥ - أيار ٢۰۰٦). اختير عام ٢۰۰٧ من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كواحد من القياديين الشباب. شارك في اجتماعات الحوار اللبناني في سان كلو في فرنسا (تموز ٢۰۰٧) مدعواً من الخارجية الفرنسية. عيّن وزيراً للداخلية والبلديات في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في ۱۱/٧/۲٠٠٨

وجدّد تعيينه لذات الحقيبة في حكومة الرئيس سعد الحريري التي أعقبتها حتى حزيران ٢۰۱۱. 

هو حالياً رئيس اللجنة الخاصة باللامركزية الإدارية التي تعدّ مشروع القانون. عضو مجلس أمناء جامعة سيدة اللويزة. منحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسام الاستحقاق الوطني عام ۲٠٠٩ برتبة ضابط أكبر، ثم وسام جوقة الشرف الفرنسي عام ٢۰۱۱ برتبة ضابط. كما منحه ملك اسبانيا خوان كارلوس وسام الاستحقاق الوطني برتبة كوماندور عام ٢۰۱۱. تسلّم جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة ٢۰۱٠ حيث حلّت وزارة الداخلية في المرتبة الأولى. منحته المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية في واشنطن جائزتها السنوية لعام ٢۰۱٠. له عدد من المؤلفات القانونية والمقالات والمحاضرات.