- English
- عربي
أخبار و أحداث
تقرير الأسبوع الرابع
حصيلة الأسبوع الرابع برنامج رواد الديمقراطية ٢٠١٥
مقدم من بغداد القادري
ش ّكل الأسبوع الرابع المرحلة الأخيرة من الشّ ّق الأكاديمي في برنامج ر ّواد الديمقراط ّية حيث كان أسبوع إرساء القواعد والمفاهيم الأساس ّية التي يجب أن يتحلى بها ال ّرائد والقائد الحقيقي، إن عبر ف ّن الخطابة وف ّن تظهير الصورة والإعلام، أو عبر ترسيخ مبدأ الحوار مع الثقافات الأخرى واحترام الإختلاف، والتي تش ّكل القواعد الأساس ّية للر ّواد .الديمقراطّيون
واصل رواد الديمقراطية تدريبهم للأسبوع الرابع على التوالي وكان معهم يوم الاثنين ۱٦ مارس الدكتور ماجد بو هدير الذي كان له محاضرة وورشة عمل في فن الخطابة والاعلام التفاعلي شهدت تفاعل نشط من قبل الرواد حيث قام بو هدير بالعديد من التمارين في كيفية القاء الخطب واعدادها والتزود بالكثير من مهارات العمل التلفزيوني حازت على رضى .المتدربين بسبب المهارات التي تم اكتسابها
وفي اليوم التالي من التدريب استضافت منظمة اليونسكو في مقرها الرئيس ّي في بيروت الرواد في ورشة عمل مك ّثفة حول تعزيز الحوار والسلام بين الثقافات، هذه الورشة جزء من برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي من اجل ثقافة السلام والحوار، واستمرت لمّدة ثلاثة أّيام. ساهمت هذه الورشة التي عقدت في ۱۷، ۱۸، ۱۹ أذار \ مارس ۲۰۱٥ في تعريف الرواد إلى مفاهيم ومقاربات الحوار بين الثقافات. هدفت ورشة العمل إلى تطّوير الرواد بسهولة ومرونة في بيئة متنوعة ثقافياًومليئة بالتحديات، كما تزّودهم بالقدرات التقنية والمهارات الاستراتيجية لتمكين الجيل الجديد من إحداث أثر أكبر نظراً لدورهم الفاعل في المجتمع المدني.وقد ر ّكزت هذه الندوة التي أدارها مستشار اليونسكو والوزير السابق للشؤون الاجتماعية في لبنان الدكتور سليم الصايغ، على تطوير مهارات التواصل والحوار لدى المشاركين؛ بناء قدراتهم في مجال الاستفسار النقدي وتعريف المشاكل وتقديم الحلول للملائمة؛ فيما يوّفر لهم مقاربة عملية مرتكزة على وجهات نظرهم وخبراتهم لكي .يتم ّكنوا من توظيف القدرات المكتسبة في حالات واقعية ح ّسية يواجهونها في حياتهم اليومية
اختتمت الدورة بحفل حضره المدير الاقليمي لمنظمة اليونسكو الدكتور حمد الهمامي ً حيث قام بإلقاء كلمة رحب فيها بالمتدربين وشدد على اهمية نقل التجربة الى بلدانهم وتطبيق لغة الحوار والعمل معا لإخراج الوطن العربي من حالة الصراع الحاصلة فيه حاليا. وقام الهمامي برفقة خبير البرنامج التربوي في منظمة اليونيسكو الدكتور حجازي إبراهيم، منسق برنامج رواد الديمقراطية عماد سلامة، والمحاضر الدكتور سليم الصايغ بتوزيع شهادات للمتدربين كثمرة لمشاركتهم في ورشة العمل. من جهة اخرى عبر المتدربين عن بالغ شكرهم لمنظمة اليونسكو لأهمية البرنامج الذي قامت بتدريبهم فيه نظراً لأهميته البالغة
أ ّما يوم الجمعة ۲۰ آذار، فكان موعد لقاء الرواد موجهيهم في فترة التدريب وذلك في قاعة فندق الكرون بلازا في الحمرا، حيث جلس الموجهون مع الرواد واخبروهم عن عملهم ومسؤولياتهم وأفادوهم بكافة المعلومات اللوجستية الضرورّية قبل الإنطلاق في مرحلة التدريب. وعند الساعة الثانية بعد الظهر، أحيا رئيس القسم السياسي والإقتصادي في السفارة الأميركية في بيروت ريس سميث لقا ًء مع الر ّواد في الفندق وتحت عنوان السياسة الامريكية. ودارت العديد من المناقشات الب ّناءة حول الاوضاع في الشرق الاوسط حيث تخلّل الحوار الحديث عن الازمات التي يمر بها الوطن العربي والنكبات ومحاولات السعي لحلها ، وتحدث سميث ًعن السياسات الامريكية والرؤية الاستراتيجية للصعوبات والنزاعات الحاصلة في العراق وسوريا اللذان يعانيان صراعا مع داعش. وتحاور الرواد مع سميث حول أولويات الولايات المتحدة في منطقة الشرق في لبنان السيد اريك ريان، وتكلم حول MEPI الاوسط في المرحلة القادمة والسعي لتطبيقها. وفي نفس اليوم حضر منسق الإنمائّية والأهداف الإنسانّية والإصلاحّية لمشاريعها، كما تحّدث عن كيفية إعداد وكتابة المشاريع وكيفية MEPI مهمة .الحصول على منح تمويل للمشاريع
حيث ت ّم ،MEPI LAA وأعضاء جمعية ،MEPI وفي ختام الاسبوع الرابع التقى الرواد يوم السبت مع جمعية خريجي إلقاء كلمة من رئيس الجمعيًة المحامي يوسف صفير الذي شرح فيها مه ّمة الجمعية ورسالتها الإنسان ّية والإنمائية مف ّصلاً MEPI المشاريع وعارضا لإنجازات الجمعّية في الفترة المنصرمة. وكان للسيدة سيلفا عقل كلمة عرضت فيها مشاريع
بطريقة مفصلة، وختاماًتحدث الدكتور سعيد عيسى عن أهمّية التكافل والتضامن من أجل إنجاح عمل مؤسساتLAA المجتمع المدني. وبعد الغداء الذي ض ّم جميع المشاركين في هذا اليوم، كان لمدير برنامج رواد الديمقراطية الدكتور وليد توما كلمة ختامية وتحفيزية للمتدربين تحدث فيها عن أهمّية البرنامج، وأّهميتهم كرواد وصانعين للديمقراطّية في عالٍم عربي .أكثر ما يحتاج من اجل الخروج من الأزمات، هي الديمقراطية التي تشكل الطريق والوسيلة لتحقيق الإصلاح