- English
- عربي
News & Events
إختتام برنامج روّاد الديمقراطية في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة
اختتمت فعاليات برنامج رواد الديمقراطية بالنسخة العربية الممول من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطيّة MEPI، والمنفذ من قبل الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بالتعاون مع جامعة سيراكيوز الأميركيّة، لسنة 2015 في حرم الجامعة في بيروت بعد شهرين ونصف على انطلاقه. حضر الإحتفال ممثل سفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان Charge de Affair، مارك ديجارن، الوكيل الأكاديمي للجامعة جورج نجار، سفير الأردن في لبنان نبيل مصاروة، سفير اليمن في لبنان علي الديلمي، مدير مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في لبنان إريك ريان، النائب في البرلمان التونسي سماح دمق، مدير البرنامج وليد توما، منسق البرنامج عماد سلامة، وعدد من الدبلوماسيين وممثلي عدد من المنظمات العالمية وجمعيات أهلية محليّة، بالإضافة لناشطين في المجتمع المدني وطلاب من الجامعة.
افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم قام الروّاد المتخرجون بتقديم المتكلمين في لفتة مميّزة قام فيها الروّاد بالتعريف عن أنفسهم وخلفيتهم وتجربتهم في البرنامج ومن ثم تقديم المتكلمين.
سلامة
الكلمة الأولى كانت لمنسق برنامج رواد الديمقراطية بالنسخة العربية لسنة 2015 عماد سلامة، الذي تحدث بأن “برنامج رواد الديمقراطية قد صمم لدعم جهود الإصلاح السياسي في العالم العربي عبر إتاحة الفرصة ل 20 مشتركاً من رواد الإصلاح والنشاط المدني في 10 دول عربية لإكتساب المهارات الأكاديمية والخبرة العملية والتعرف إلى احترافيين في مجال خبرتهم خلال الشهرين والنصف التي يقضونها في لبنان”.
ونوّه سلامة بكل من ساهم في إنجاح البرنامج مثنياً على دور الشعب الأميركي والحكومة الأميركية في ترويج ثقافة الديمقراطية في العالم العربي، ومهنئاً الروّاد على نجاحهم الملفت في إنجاز البرنامج على أكمل وجه.
توما
وتحدث مدير البرنامج وليد توما عن حاجة العالم العربي الملحة في الفترة الحالية إلى إصلاح سياسي وإجتماعي وإلى ديمقراطية حقيقية تساهم في إحلال الأمن وتحقيق التقدّم مشدّداً على أنه لن يكون إصلاح في العالم العربي دون تعزيز لدور المرأة على كافة الأصعدة. وأكّد على أنّ ريادة الإصلاح في العالم العربي أصبح واجباً ضروريّاً وليس خياراً معتبراً بأنّ التحدي الحقيقي للرواد يبدأ من لحظة إنتهاء البرنامج وعودتهم لدولهم.
الرواد
وقام الإعلامي الأردني محمود المحارمة بإلقاء كلمة الرواد التي تركّزت على التجربة المفيدة والفريدة لهم خلال البرنامج معتبراً بأنّه “أتاح للمشاركين تعلّم أفكار جديدة قيمة، واكتساب خبرة علمية وعمليّة واسعة، والتعرّف على حضارة وحرية لبنان، وكيفيّة عمل مؤسسات المجتمع المدني فيه، بالإضافة إلى التفاعل الثقافي فيما بينهم والذي عرّفهم على خصوصيّة وميزة كلّ دولة عربيّة ممثلة في البرنامج.
وأكد المحارمة بأّنّه “مع انتهاء البرنامج، تختلط مشاعر الفرح مع مشاعر الحزن عند الروّاد، الفرح لأنّهم اكتسبوا المعرفة ومرّوا بتجربة مفيدة وبنّاءة ستساهم في إصلاح أوطانهم، والحزن على انتهاء البرنامج الذي أكسبهم الأصدقاء وجعل منهم أسرة واحدة”.
نجار
وتحدث الوكيل الأكاديمي للجامعة اللبنانية الأميركية جورج نجّار بإسم رئيس الجامعة جوزيف جبرا حيث شكر الحكومة الأميركيّة على جهودها الكريمة ودعمها المستمرّ للإصلاح الديمقراطي في العالم العربي مثنياً على تعاونها المثمر مع الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة والذي أمل نجّار بأنّ يستمرّ هذا التعاون ويتعزّز في السنوات القادمة.
وهنّأ نجّار الرّواد على إنجازهم البرنامج مؤكداً على أنّهم “مدعاة فخر للجامعة اللبنانيّة الأميركيّة باعتبارهم أصبحوا جزءً من شبكة خريجي الجامعة المنتشرة في كافة أرجاء العالم العربي والعالم.”
ديجاردن
وكانت الكلمة الختامية لممثل السفارة الأميركية في بيروت Charge de Affair، مارك ديجارن الذي شكر الروّاد على جهودهم المقدّرة خلال فترة البرنامج، وعلى دور الجامعة اللبنانية الأميركيّة وإدارة البرنامج في نجاحه. واعتبر ديجاردن بأنّ “الترويج لقيم وأفكار الديمقراطيّة وبناء القدرات الفكرية والعمليّة لتحقيق الإصلاح السياسي والإجتماعي ومحاربة التطرف والإرهاب في العالم العربي يعدّ من أولويات الولايات المتحدة الأميركيّة في المرحلة الحاليّة”.
وصرّح ديجاردن بأنّ “الحكومة الأميركيّة قد استثمرت حوالي 13 مليون دولار منذ سنة 2007 في برنامج روّاد الديمقراطيّة بنسختيه العربية والإنكليزيّة الذي خرّج أكثر من 200 رائد ورائدة لعبوا أدوار مهمّة وأساسيّة في بلدانهم بعد تخرّجهم من البرنامج.”
وأكّد ديجاردن على المسؤوليّة الكبيرة والتحدي الكبير لروّاد الديمقراطيّة في نقل القيم والأفكار التي تعلموها في البرنامج إلى بلدانهم معتبراً بأنّ الأهم من إتخاذ القرار هو وجود الدّافع والإرادة والقناعة في اتخاذه، وختم مهنّئاً الروّاد على تخرجّهم متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم المستقبليّة.
الشهادات
وفي الختام، قدّم ديجاردن ونجّار وريان، وتوما، وسلامة الشهادات على المتخرجين بمشاركة السفراء والممثلي الدول في توزيع الشهادات على الروّاد المتخرجين. واختتمت المناسبة بحفل كوكتيل على شرف الضيوف والروّاد.
Assem Abi Ali